نجم القصاب 
حفظكم الله تعالى أبطال الأمن الوطني في العراق بقيادة ابن العراق البار " حميد الشطري " فأنتم عين الله الساهرة لحفظ الأمن والأمان لعراقنا الحبيب ومطاردة الخارجين عن القانون, شئتم أم أبيتم فالقانون فوق الجميع , لكن المسؤول الكفيء لا يروق للبعض سواء في داخل العراق أو خارجه , وخاصة تجار المخدرات ومهربي النفط وبائعي الاعضاء البشرية وخازني المواد الكيمائية الخطرة منتهية الصلاحية والاطاحة بأغلب السماسرة, ولأن الامن الوطني  شجرة مثمرة تفيء بظلالها على الشعب بكافة شرائحه وطوائفه , لكن "الشجرة المثمرة هي التي توارى بالحجارة" من أصحاب القنوات المغرضة ومن الذين سرقوا العراق والذين لا يروق لهم عمل الجهاز ومنجزاته الكثيرة والتي لا تحصى ولا تعد سواء كانت من الداخل او من الخارج  .
 "الشطري " قائد وطني وعراقي أصيل عمل بمهنية عالية بعيداً عن التدخلات السياسية  , يحتذى به ويشار له بالبنان وهو أشهر من نار على علم ضمن المسؤولين الأمنيين في العراق , يمتاز بحركته الميدانية اليومية فهو يوجه ويشرف بنفسه على ارض الواقع في الميادين كافة , تجد الأمن الوطني مرة يحرر مختطفاً ويلقي القبض على خاطفيه وأخرى يلقي القبض على عصابات تجارة الحشيش , وعمليات السرقة الحاصلة من هؤلاء المارقين الذين يتعاطون ويتاجرون بالمواد المخدرة , وثالثة القاء القبض على عصابات لتهريب العملة وتهريب النفط , وضبط العديد من المخازن التجارية التي تحتوي مستلزمات طبية ومواد تجميل منتهية الصلاحية , إضافة لتلك النشاطات المتميزة و ضمن التوجيهات الحكومية في متابعة ملف تهريب سعات الإنترنت والسعي الحثيث لملاحقة مهربيها والتمكن من معرفة تواجد تلك الأبراج وأحباط عملية التهريب من خلال تفكيك ومصادرة الأجهزة من على هذه الأبراج. 
أستمر جهاز الامن الوطني بقيادته الشابة في ملاحقة ممارسي الإبتزاز والتهديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال الإستناد إلى المعلومات الاستخبارية ومتابعة الشكاوى الواردة عبر الخط الساخن والبريد الإلكتروني للجهاز ، حيث تمكنت مفارز الامن الوطني بكافة مستوياتها بعد استحصال الموافقات القضائية اللازمة، من الإطاحة بالعصابات المنظمة وخطورتها البالغة على المواطنين.
كان "الشطري" مثالياً وأنموذجاً رائعاً في الاشرف على تلك العمليات يضاف الى هذا كله تجده متواضعاً وخلوقاً في معاملة موظفيه , فردوا اليه الود والاحترام البالغ ، وكانوا يتسابقون في فعل ما يرضيه وتنفيذ أوامره على وجه السرعة ، كما أنهم يقدمون له عبارات الشكر والتقدير على مجهوداته في تطوير العمل والنهوض به.
بوركت جهودكم يا جهاز الأمن الوطني خدمه للعراق وشعبه العظيم ونشد يد بيد معكم أيها الابطال للحد من تلك الاعمال الدخيلة على المجتمع والقضاء عليها ومحاسبه من يفعل بها ضمن اجراءات القانون الصارمة وتقديم الجناة الى القصاص العادل .
سر أيها "الشطري " الوطني المتألق وعين الله ترعاك من كل سوء ومن كل غدار أثيم.