هبوط ..و ..هابطين
2023/02/11
 
1931
سعد اللامي 

أنتظرت قليلاً ، وقرأت وأستمعت لردود الأفعال بشأن الاجراءات الحكومية ( الأنضباطية ) التي أتخذتها بقرار ( جرئ ) بأتجاه أيقاف الأنحدار ( الأخلاقي ) لمجموعة من ( التافهين والسُذج ) وأصحاب العقول المنحرفة .
وأستغربت أشد الأستغراب من ( البعض ) الذين تصدوا للدفاع عن مُسمى ( تقييد الحُريات ) وحبس ( التعبير ) وحُرية الرأي في ممارسة مايرغبون من ( تفاهة وكفر وألحاد وضرب للقيم والأخلاق والأعراف السماوية ) !!

بعضهم نسي وتناسى أننا ( مجتمع أسلامي عربي شرقي ) وبعضهم تباكى على ( أحبائه ) الذين سهر معهم في ليالً حمراء أغضبت الله سبحانه وتعالى ، وظن واهماً بأن الغرب والغربيون سيُسارعون للدفاع عن ( أحبائه ) والجنس المزدوج ! 

بعضهم ضُربت تجارته ! نعم ، ضُربت تجارته ، وما( أقبحها ) وما ( أسودها ) من تجارة ، وهو يجمع ( أراذل وأخس البشر ) أن كانوا بشراً ، وأشُك في ذلك ، يجمعهم في بيوت وشُقق وملاذات وسط الأحياء السكنية غير مُكترثين بما حولهم من عوائل وغير أبهين لسلطة الدولة ولا حتى لقوانينها ، ولا حتى لدياناتها التي أجمعت على أن مثل هؤلاء يجب أن يُرجموا ، وأن يُعاقبوا أشد العقاب حالهم في ذلك حال المجرمين القتلة وسُراق المال العام ومُغتصبي حقوق الناس والفاسدين من ( الشراذم ) الذين أعتقدوا ( وهماً ) أن بعض ( من الساسة ) سيكونون لهم ملجئاً ومأمناً !

أقول وتعقيباً على الأجراءات التي فرضتها السلطات القضائية والتنفيذية مؤخراً ، نعم نحنُ معكم في كل أجراءاتكم ، فالأمر أصبح لايُحتمل مع تنامي ( الشواذ ) حتى في الوسط التربوي والتعليمي ، وأنتشار الظاهرة بسرعة البرق بين تلامذتنا وطلابنا في المدارس والجامعات سيما وأن ( الأسوياء والمُنظبطين ) من أولادنا وبناتنا تعرضوا لسُخرية وأزدراء أولئك ( شُذاذ الآفاق ) والفاسقين ، الذين يعتبرون سلوكهم ( سلوك مُتحضر ومُتمدن ! ) جراء سذاجتهم وسفه عقولهم وقصور تربيتهم وتقليدهم لظواهر منحرفة لايفقهون منها شيئا سوى ( تقليدها و.. بس ) !

دعوة لمن يتغنى ويتمجد و( يتبختر ) تحت يافطة ( حرية التعبير والرأي ) ، أن ( كفو آذاكم ) وتوقفوا عن ردود أفعالكم ( المُعيبة ) ودفاعكم عن ماتسمونه ( الضحايا ) ! وراجعوا ضمائركم وحكّموا عقولكم وأدعموا أجراءات الدولة في أيقاف ( الفُسق والمُجون والسُفه ) ، وأن لم يعجبكم الأمر ، فالتحقوا بهم ولتذهبون معهم الى ( بئس العقاب والمصير ) .
الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟