(معذبون في جنة الارض)
2022/11/15
 
1212

 

الاعلامیة تقى علي الجمیلي

وانت واقف على البحر في اجمل بقاع الارض الاناضول بلاد العث ٰمن في بلاد الجمال حیث نسمات الھواء البارده النقیھ المختلطھ

بذرات میاه البحر؛یستحوذك الشوق الى بلادك عندما تجتمع مع العائلھ على احد انھر بلدك,وجمعة العائلھ في حدیقة المنزل,لگن یھون علیك انھ ھناك الاف من ابناء وطنك. "عائلات اخذت منھا اجمل زخات الفرح وھي تبداء مسیره جدیده مختلطھ بالحزن مقترنھ بالامل " رحلت الى تركیا عام 2013*لكي ابتديء وافتتح ملف جدید من قصص المغرب* :اتجول في شوارع تركیا''كلما اطالع وجھ عراقي یقع نظري على وجھھ الشاحب المصفر الذي ارھقھ الحنین والشوق الى الوطن،والذي اجبرتھم ضروفھم على مغادرتھ حتى كلما تتطلع الي قصة غربة عراقي یصروا على انھم عاشوا فصولآ من المعاناه الممتزجھ بالألم والحرمان والمعزل وملامح الحیاه المؤجلھ"" ھناك 45.000لاجيء،حیث یواجھ كل لاجيء منھم انتظار ومقابلھ اولى من مفوضیة شؤون اللاجئین.اللاجئین موزعین على شتى محافظات معینھ من تركیا...یواجھون مشاكل عدیده تحت كل الظوابط التي فرضتھا السلطات التركیھ.. *تختلف معاناة واوضاع اللاجئین بحسب قومیاتھم او دیاناتھم؛حیث ان التركمان یسھل علیھم الاندماج في المجتمع التركي لانھم یعرفوا لغتھم وعاداتھم،یتمتع المسیح باقامھ ممتعھ لحین توفیر لجوء في دولة المھجر،لكن العرب والاكراد ھم المظلومون"حیث یجاھد كل واحد منھم للبقاء او الزوال"في تركیا ودون ذلك فانھم یعودوا الى مناطقھم، اما عن الحكومھ التركیھ فھي بدورھا لاتقدم اي عون الى اي لاجيء بحجة الخوف من تدفقھم الیھا؛وبذلك ھم سوف یشكلون عبيء اضافي على اقتصاد تركیا وھم یعانون من الاف العاطلین عن العمل،،بالاضافھ الى ان اللاجئین یؤكدون ان احد اسباب رفاھیة الاقتصاد التركي )ھم(لانھم یضعو گل ما بین یدیھم وما اتو بھ من بلادھم من اموال ومایكسبوه خلال فترتھم الانتقالیھ التي لاتقل عن 3سنوات،لاسیما ان الحكومھ التركیھ تخصص لھم محافظات معینھ بعیده جدآ )سجن مفتوح(او )المعقل(حیث تحت ھذه الضوابط لایحق للاجيء مغادرة المدینھ المحدده لھ من قبل مفوضیة اللاجئین من غیر الأجازه التي یأخذھا من قبل دائرة )il Goç idaresi Müdürlüğü(الامنیات_وزارة الداخلیھ،والذي یذھب الیھا اللاجيء كل اسبوع لتثبیت بصمتھ فیھ حیث ان المحافظھ لاتكون أكثر من سجن مفتوح لایحق لھم مغادرتھ وھم بحالة ازدیاد مستمره حیث ازدیاد اللأجئین بشكل ملحوظ ))بسبب قصص القتل والخطف والتھجیروالتفجیر((اللاجيء المحظوظ الذي یسكن اسطنبول!نظرآ لتوفر فرص عمل كثیره افضل من بقیة الولایات التركیھ بالاضافھ الى ذلك یعاني اللاجيء الذي تجبره المفوضیھ على محافظھ معینھ من السكن یذھب لیشتكي لھم حالھ فلا یمكنھم الرد علیھ غیر سوى )انتظر منا اتصال(بمعنى ان المفوضیھ غیر مسؤولھ عن احوالھ انھا مجرد وفد یقابلھ،ھنا اللاجيء یبحث عن الوفدلاعن حیاتھ حیث ان عدد لابأس بھ من اللاجئین یعجزون عن وجود سكن یتناسب مع مقدورتھ المالیھ، وان طلب تغییر المحافظھ لانھا غالیھ جدآ تقول انھ لیس مسؤولیتھا وعلیھ ان یدبر وضعھ حیث ان اللغھ من احد اھم الأسباب الاساسیھ التي یواجھھا اللاجيء العربي في الحصول على عمل مھما كان العمل بسیط وقد تكون بالنسبھ للتركماني والكردي قد تكون صعوبات كبیره لكن یبقى افضل من حال العربي. *اما الاسعار فأن موضوعھا ثا ِن فالنسبھ للسیاح تعتبر تركیا غیر مكلفھ مقارنھ بالدول العربیھ اما بالنسبھ للاجيء فھو مضطر الى دفع اجور سكنھ ومدارس اولاده وفواتیره التي اصبحت في 2022تظاھي من كان علیھ في 2013 اضعاف والى ذلك....... بالنسبھ للمدراس ماتكون خاصھ واجورھا باھظھ جدآ لأن المدارس التركیھ الرسمیھ لاتقبل من لایملك اقامھ او كملك T.Cوذلك اضیف ان الحصول على اقامھ دائمھ صعب جدآ وفقا للضوابط التركیھ-وبذلك فان معاناة اللاجئین العراقیین ھي حالات مأساویھ یمرون بھا كبیره؛لگن مع ذلك فانھم یصرون على الھجره"ویقول الكثیر منھم =نحن نتحمل كل مایحدث لنا في تركیا على أمل الحصول على الراحھ والأطمئنان والاستقرار وحیاه طبیعیھ في بلاد المھجر؛نرید ان نوفر حیاه لابنائنا بعیده عن الاتسعباد الطائفي والقتل والخطف والصلب وھاویة الانفجارات*مع ذلك فانھم یستمتعون بمزاولة احلامھم الخفیھ وحلم عودة الأمان والأستقرار الى وطنھم وزوال التھجیر القسري والظلم الذي وجدوا انفسھم مجبورین على العیش فیھ."بینما نلاحظ عدد لابئس بھ من التسولین العراقیین"حیث تلاحظ ان ھناك جملھ مشتركھ اسمعھا لاجيء او لاجئھ ساعدني!!!وذلك لوجود عدد كبیر من الاطفال متسولین في الشوارع ویدفعھم ذلك للحصول على مایسد رمقھم ببلد یصعب فیھ الحصول على عمل حیث تتطلب الحصول سكیورتا تصریح عمل وذلك بموافقة صاحب العمل الذي تقدم لھ.... حیث ان من غیر الممكن ان یتجول عراقي من دون ان یمر في طریقھ متسول یتجول لطلب المساعده،فأن واقع اللاجئین یشیر الى ان اللاجيء لایمكن ان یتسول تحت اي ظرف،المنظمھ السامیھ لاتعیر لھؤلاء الاطفال اي اھتمام،مع كل ذلك یجبر الطفل على العوده الي العراق وھو متأكد عند عودتھ انھ سوف یلاقي ابشع حالات الموت او القتل او التغییب امامھ بالتالي ضیاع مستقبلھ نھائیآ... ولاننسا ان نذكر ھذه فئھ تتراوح مابین 10-20%من احوال اللاجئین الفارین من المناطق التي كانت ساحنھ ومضطھدا. من قبل الحكومھ.....والمحتلھ من قبل الحكومھ وملیشیاتھم....

ومع ذلك ننقارن ان ھناك من اجتھدو وعملو واندمجو في المجتمع ویعیشون حیاه طبیعیھ وكأنھم في بلادھم وھذه النسبھ اكبر من سابقتھا لكن مھما كان الوضع معھم مستقر فانھم یحن ن الى بلادھم ومناطقھم وجمعات العائلات ..... مع كل ما مر تبقى تركیا أجمل البلدان وتعتبر للسائح بلاد الأحلام تبداء رحلتك الاولى من اسطنبول المدینھ الكبیره والجمیلھ الساحره ومناظرھا الخلابھ نرى فیھا المعالم التاریخیھ والاثریھ الجمیلھ والذي یقصدھا السیاح من جمیع انحاء العالم واجمل منظر خلاب بحر مرمره وجزر الامیرات وبحر ایجھ ومنطقة أام ْیننو" وھذا للسائح،اما بالنسبھ للاجيء بالرغم من عیشھ في تركیا الا انھ یجد مساحھ من الزمن للزیاره والتنقل بین فصولھا الجمیلھ ویبقى امل اللاجيء ھو رنھ ھاتف من مفوضیة اللاجئین. وبالاضافھ الى ذلك فأن اللاجيء ینتظر یوم الاربعاء او الخمیس یفارغ الصبر وھو على امل ان یكون من المحظوظین وتنزل علیھم رحمة التحدیث ))الاستیطان((وھذا حال اللاحيء یعیش على امال ووعود دولة الاستیطان ورنة ھاتف''' *°انھا لیست اكثر من قصة موت ھاديء ووعود وھمیھ لمئات اللاجئین،یعاني اللاجيء دائمآ من سؤال یتكرر اثناء المقابلھ ))دفتر الخدمھ((ومن این یأتي بھ الذي اصبح داره عباره عن كومة احجار وذلك ))ان الحیاه قاسیھ جدآ للاجئین((حیث مرت علیھم ایام صعاب مع مأساة الحرب بین البقاء والزوال... ولكنھم یحمدو الله انھم خرجوا احیاء من العراق بعد ان راءو الموت باعینھم فصبرھم وابتسامتھم وتحملھم المصاعب اصبحت خیط امل یعبرو علیھ الى دولة الاستیطان''' "لغربتنا اسباب كثیره ومختلفھ وكثیر منا یعیشون في الغربھ ویعرف ان طعم الغربھ مر وان مرارتھا لاتطاق خاصا في بلاد الغرب"وتركیا بوجھ الخصوص'''تنھش جسد الانسان ویتختزل طاقتھ وتمیت اطلالتھ الحیھ وتشتت حیویتھ تقتل رغباتھ في الحیاه؛ولگن مایساعد البعض منا على الغربھ ومصاعبھا ھو العائلھ.... ھناك الكثیر من اللاجئین العراقیین في تركیا ھم ھربو منذ النظام السابق ومنھم من ھرب بسبب الاوضاع المتردیھ والمتدھوره في البلد...وبعد كل ماذكر ومارءاینا من ھموم العراقیین واللاجئین ومصاعبھم فا الوضع بمرور الوقت تغیر وكثیر من خرجو من تركیا بلاد الاحلام منھم من عاد للعراق ومنھم من سافر الى بلد عربي ومنھم من خرج الى اروبا وامریكا مع موجات الھجره غیر الشرعیھ...ولایتبقا منھم الا ادنى39.000عراقي مغترب في تركیا منھم المقیمین ومنھم اللاجئین ومنھم من دخلو الى تركیا بصوره غیر شرعیھ ومنھم من یعملون باقامات عمل وطلاب جامعات..... او من یربطھ عمل رسمي في دائره رسمیھ،وھؤلاء یتم تصفیتھم من il Ğoç وترحیلھم الى العراق حسب مناطق سكنھم والولایھ التي تتبع اقاماتھم او الكملك الخاص بھم T.C kimlik وھناك ولایات تم ترحیل جمیع من فیھا من العراقیین واقصد بذلك لیس العوائل فقط الشباب الذي یسكنون بمفردھم من غیر عوائلھم بل وحتى تم ترحیل جزء كبیر من العوائل ممن علیھم مؤشرات في il GoÇ وایضآ ممن لایملكون اي عقار او عمل ثابت یخصھم وھنا لایمكنني سوا ان اقول العیش في بلداننا افضل وارحم من كل متاھات العثمانين.

 

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟