(قوقعات سياسية)
2022/06/17
 
180
بقلم ::;
*جمعه الحمداني*
يقينآ باتت العملية السياسيه في هذه الظروف عمليه قيصريه ونحتاج الى طبيب مختص ليقوم باتخاذ اجراء هذه العملية حفاظآ على سلامة لام وجنينها… 
لاسيما الوضع الذي نعيش فيه بات مليأ بالمفاجئات السياسيه… 
ولوضع  شبيه بهذه العملية.. 
هذه المفاجئات قد تطيح بما بني على مدى ثمانية عشر عام من  الانحدار والدمار..
وربما تتغير موازين الكثير الكثير العملية السياسيه في العراق… 
خروج الصدر ليس بالامر الهين كما يظنه البعض.. 
 على هذه العملية ومن راهن ويراهن انتهاء الانسداد السياسي في العراق.. هو واهم بل ازداد المشهد تعقيدآ ..
ان الثقل الكبير للكتلة الصدريه في المشهد ثقل كبير وقد ينتقل الى مجريات اخرى لاسامح الله فانصار التيار متمسكين بثقلهم وطاعتهم العمياء لما يقوله السيد مقتدى الصدر لاتباعه فانهم يلتزمون وهذأ الالتزام قد يخرج عن اطره في حال حدث مالم يتوقع وقد يكون هذا الخروج هوا يعتبر الواقع الحقيقي لما يمر به الشارع..
 لاسيما هنالك تحركات كبيره نتابعها حول تظاهرات كبيره حاشده قد تطيح بالعملية السياسيه برمتها وقد تقلب الموازين جميعها لان السيد مقتدى الصدر.. 
قالها لا اود بحكومه يديرها الفاسدون ولقتله اشارة  مهمه الى انصاره وربما قد نشهد القادم تظاهرات وسط الخضراء قد يفتح باب حلول فصل جديد قد تطيح بجميع السياسيين الذين اصبحوآ نقمة وليس نعمه واصبحت بيئه غير واضحه تدير شؤونها دول تتحكم بمصير العراق والعراقيين .
لذلك على الجميع التحلي بالصبر والرويه اذ وقع هذآ الامر… 
 سيجر الشارع لاسامح الله على اقتتال داخلي قد تذهب فيها دماء بريئه ..
العراق في هذه الظروف بحاجه لتغير حقيقي في جميع الحقب السياسيه ولو اتفق الجميع وخرج منها لكان الوضع افضل البعض من السياسيين بدء يعيد حساباته فيما اذ كان يود البقاء ام الالتحاق بالكتلة الصدريه واذ حدث فعل مانتوقعه فأم مصير العملية السياسيه في تلاشي و..
وحينها يكون لنا كلام اخر وفي مفصل اخر قد نطرح فيه مسأئل لحلحلة مايمكن احتوائه لذلك نتمنى من جميع العراقيين العمل من اجل العراق ومايتطلبه منها العمل الاخلاقي والسياسي… ..
١٧/٦/٢٠٢٢
الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟