2022/01/27
375
شاكر كتاب
- أكاد أجزم ان بداية الخلق هي الحركة.
- وما الموت الا عندما تنطفيء الحركة.
- هذا القول لا يتعارض أبداً مع نظرية الخلق الدينية ولا نظرية الانفجار العظيم ولا النظرية التطورية.
- في كل الحالات كانت البداية هي الحركة.
-وحين يقول أرسطو عن "المحرك الذي لا يتحرك" فهو يقصد الله الذي حرّك الكون وأودع فيه قوانينه المطلقة والنهائية والتي لا تتوقف ولا تنقطع وأولها الحركة.
- واللامتناهي عند الفارابي هو شكل متقدم لرؤى ارسطو في الوجود والحركة المستمرة.
- وشكل وجود المادة هو الحركة عند كارل ماركس الذي يقول في مكان آخر ان "الحركة هي خير من دزينة برامج".
-يقصد ان تتحرك المنظمة حركة واحدة ستكون في ذلك فائدة اكثر من درزن نظريات مصففة على المناضد والرفوف.
- وهناك من يجعل نفسه سيد الاحباط والتأخير والتعطيل. فيسأل عن معنى ان نتحرك.
- انه لا يدري ان الترهل هو وليد الركود والكسل وانعدام الحركة.
- انه ينسى ان الحركة تعني الانتقال من مكان الى آخر عبر الزمان.
- وعكس الحركة الركود ومن الركود يأتي الخمول ثم الترهل ومنه يأتي التفسخ بكل انواعه.
- والحركة هي والبركة صنوان أكيد.
- لا نفع في مواطن راكد لا يتحرك.
- ولا في شعب يسوده الركود وتنقطع عنه الحركة.
- من أراد الحياة فليتحرك.
- ومن أراد المستقبل فليتحرك.
- ومن أراد نصرة العراق فليتحرك.
فالآخرون يتحركون ويتقدمون ووصلوا الى القمر ونحن جالسون نستمع كيف كانت الجن والشياطين تتحرك في رؤوسنا وأذهاننا فتغلبت علينا لأنها تتحرك وتركت في عقولنا خرافاتها تعبث فينا ونحن نيام بلا حركة.
- استيقظوا وأيقظوا الآخرين.
- فالمياه المتحركة تزيل المياه الآسنة - الراكدة.