العرس الانتخابي
2021/10/14
 
349


 بقلم القاضي المتقاعد حسن حسين جواد الحميري

 

 

اليوم ١٠/١٠/٢٠٢١  ولأول مرة اشترك في العملية الانتخابية  بعد عام ٢٠٠٣، يحدوني الامل بالتغير نحو الأفضل ولو بالنزر المتواضع القليل.. ذهبت  لأقترع وأنتخب من أراه صالحا لهذا الأمر البالغ الأهمية الذي سيرسم مستقبل الشعب ويحدد مصيره لمدة اربع سنوات جديدة ... العملية الانتخابية تسير بيسر وانسيابية.. جزأت العملية الانتخابية ووزعت على عدد من الموظفين الكفوئين المتعاونين فتبدا عملية الاقتراع باستلام الهوية الانتخابيه من قبل الموظف المختص ومن ثم البحث عن الاسم في سجل خاص من قبل موضف ثاني بعد ذلك تبدأ مرحلة التوقيع من موظف اخر رابع ومن ثم الاتجاه إلى إحدى الكابينتين التي لاتطل او تبغي أحدهما على الأخرى، فتجري العملية الانتخابيه بسرية تامة، وبعد أن تختم على رقم من أردت انتخابه بختم كالقلم، تعودلتسلم الورقه او البطاقة الانتخابيه للموظف المسؤول عن إدخالها في المكان الذي ستؤول اليه نهائيا ضمن  حركتها الدورية في مرحلة المركز الانتخابي،  ومنعا لتكرار الانتخاب او التزوير لابد من وضع طرف السبابه اليسرى في الحبر البنفسجي.. اعتقد ان التزوير في مثل هكذا إجراءات إلكترونية من الصعوبة بمكان خاصة إذا علمنا بوجوب حضور صاحب البطاقة الانتخابيه الالكترونية بالذات والتأكد من شخصيته ومطابقة البطاقة مع ما مدون في دفتر اخر إضافة إلى الختم على رقم المرشح بالقلم الاكتروني  وكما مر وصفه اعلاة. أما الانتشار الأمني فقد كان طوقا محكما وحصنا حصينا وامينا وجهازاواعيا لمهمته، واضعا نصب عينيه أمن المواطن  ونجاح العملية الانتخابية..لكن الملفن للانتباه أن بعض الأسر الحميرية ومنها اسرتي قد توزع انتشارها الانتخابي على مركزين انتخابيين هما مدرسة الشهيد يحيى في البوحمير ومدرسة بنت الهدى في البكرلي، لذا وجب التنوية على هذه الحالة بتلافيها في الانتخابات اللاحقة من أجل تيسير حركة العائله المنتخبة وتخفيف العبأ عنها بتقريب الخدمة الانتخابية من الأسر الحريصه على أداء هذا الواجب وتمكينها منه، خاصة وانها تقوم بخدمة عامة، 

بعد أداء هذا الواجب الوطني المقدس في المركز الانتخابي يعود المقترع من حيث اتى... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه...

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟