د غالب الدعمي

حين نحتاج الى معلومة اول ما يتبادر الى اذهاننا هم مديرو الإعلام او الناطقون باسم الوزرات والمؤسسات الحكومية، لكن للأسف يصادفك بعضهم وهو لا يعرف من وظيفته غير نوع الكرسي الذي يجلس عليه والسيارة التي يستخدمها ومقدار الراتب الذي يستلمه من موازنة الدولة، والقصة كلها اليوم كنت على موعد عبر قناة inews بشأن النازحين والمهجرين ومدى مطابقة اجراءات الدولة في معالجة هذه القضية، فتبادر الى ذهني احد المسؤولين في وزارة الهجرة والمهجرين ويشغل منصب مدير عام  وجرت بيني وبينه هذه المحادثة:

السلام عليكم استاذ معك دكتور غالب الدعمي رئيس قسم الصحافة في جامعة اهل البيت.

المدير العام: تفضل عليكم السلام

حضرتي: عندي لقاء اليوم بشأن اجراءات الحكومة لإعادة النازحين في مخيم الهول السوري والهدف توظيف المعلومة لتوضيح سلامة الإجراءات.

المدير: انگلبت خلقته وبدأ يتكلم بطريقة غريبة الذي فهمته انه لو أموت ماينطيني جملة واحدة.

حضرتي: الافضل ان نتكلم بطريقة تكون  لصالحكم عبر معلومات موثقة ام نكون ضدها؟.

المدير  العام: يعني لو اعطيك معلومات لا يجوز التصريح بها لو تتكلم ضدنا.

حضرتي: ارجو ان تفهمني الضيف الاخر سينتقدكم واذا اعطيتني معلومات منطقية يمكن لي ان اكون لصالحكم.

المدير العام: ....... خربش بكلامه

حضرتي.... بكيفكم

الاتصال الاخر

الو

المسؤول الحكومي: حبيبي اهلا وسهلا

حضرتي: اريد بعض المعلومات بشأن مخيم الهول

المسؤول: أكدر اعرف حضرتك

حضرتي: أنا فلان بن فلانة الفلاني

المسؤول: تدلل وادلى بمعلومات تخدم مؤسسته

وتعيشون وتسلمون والان عرفتم ليش مداخل بغداد بائسة

وليش كردستان تطورت