قيادات وطنية شابة
2021/09/01
 
347
جيهان الطائي
دعوة رئيس مجلس إدارة مصرف التنمية الدولي زياد خلف، الى مشاركة رجال الأعمال العراقيين.. في الداخل والخارج، بتنمية القطاع الخاص، وتمكينه من الإسهام في إنتشال العراق من مهاوي الإنهيار الإقتصادي الذي ينوء به، أرى فيه مستقبلاً ينطوي على حس وطني يستشعر معاناة البلد ويقلق من أجل إيجاد حلول للمعضلات العالقة؛ لأنه يستنهض همم مجاميع من شباب، في تخصصات عدة، تتضافر مع شؤون المال؛ لتصب الحزمة كلها في إقتصاد العراق.. ستراتيجياً.
لفت خلف الإنتباه الى ملكاته القيادية المتدفقة بحيوية الشباب وعنفوان الإرادة المصرة على حث الجميع نحو المواظبة على الإسهام الجاد في تغيير قدر شعب عانى قسوة عنت تعاقب ظروف قاسية.. شديدة.. فظيعة.. متجبرة لا تطاق.. “لو أنها صبت على الأيام صرن ليالي” تغذيها إرادات تبغي تحقيق فكرة “العراق دولة آيلة الى التلاشي” لا سمح الله.
“من يوقف النزيف في ذاكرة المحكوم بالإعدام قبل الشنق”؟ الجواب: يوقفها شبابه الناهض.. كالعنقاء.. من رماد الحرب، والداً ومولوداً من رحم “الحسجة الأكاديمية” فهم شباب نشأوا في قرى بسيطة ومحلات شعبية؛ ليحملوا هم التاريخ بأبعاده الثلاثة.. ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، متخطين التراكمات القاصمة التي أفرزتها المعتقلات الكيفية والحروب الهوجاء والإحتلال والارهاب المكفول دولياً… الأمل وطيد، تفاؤلاً بجيل من قيادات أكاديمية مهنية متحضرة، نزلت الى ميدان العمل؛ كي ترتقي بوطن سحقته الأقدار!
الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟