بقلم / علي المهودر

في ظل خروج آلاف "البيجات " في " السوشل ميديا " ومراكز التواصل الاجتماعي الاخرى في عملية هي الاخطر من نوعها يتخللها الترويج الاعلامي يقابله حملات التسقيط وطرح بعض الدفاتر القديمة "العتيكة " من اجل التسقيط السياسي ,حيث اقدم بعض المرشحين ومن ضمنهم ماتسمى الصحفية "قدس السامرائي " على شراء منصات رائجة وتم تحويل عناوينها إلى اسمها الشخصي عن طريق زبائن وسماسرة يعملون على هذا المنوال والاستفادة من موسم الانتخابات حاله حال أي موسم زراعي او تجاري او صناعي ربحي يستغله بعض التجار وضعاف النفوس في الربح غير الشرعي والتجارة السوداء , منهم يستخدم حقوقه في الترويج والاعلان عبر الوسائل المشروعة والآخر أمثال "السامرائي " يلتف على شروط الداعية الانتخابية ويستغلها استغلال غير شريف وغير مشروع .

ما تسمى الصحفية قدس جبوري محمد البازي (قدس السامرائي) التي تحمل الجنسية الدنماركية وتتنقل بين السويد والدنمارك لاغراض مكشوفة ضمن مبدأ أمارس حريتي و"غاب القط ألعب يافار " والاغراض واضحة مثلما قالت وصرحت بانها تمارس حريتها الجنسية بكل شفافية , تحمل شهادة اقتصادية بعيدة كل البعد عن مجال "الصحافة " التي تعمل فيه وهي ترشح للانتخابات المقبلة وتدعي انها تحارب الفاسدين والمفسدين وتستهدف القادة العسكريين العراقيين الذين قاتلوا "داعش " بكل شجاعة وبسالة واعادوا الكرامة لنا , حيث نعرف ان رسالتها في التسقيط هي مدفوعة الثمن مسبقاً حيث اعتقلت اكثر من مرة واخرها أثر شكوى من قبل قائد عمليات الانبار ناصر الغنام وقد افرج عنها بعد وساطات وتدخلات خارجية  , السامرائي تستهدف هذه المرة القائد الشجاع " علي الفريجي " قائد عمليات كركوك , يعرف هذا القائد لدى الجميع بنه قائد شجاع ورجل عرف الحياة القتالية وسبر غورها , فعصفت به التجارب عصفاً في مقاتلة "داعش" الاجرامية وساهم في عمليات النصر بشجاعة وبسالة يعرفها العدو قبل الصديق , بفضل هذا الرجل العسكري القدير , حيث  يمتلك " الفريجي" روحاً للوطنية والاخلاص تتمثل فيه خير تمثيل في قيادة عمليات كركوك حالياً ..نبارك لك جهودك أيها العراقي الأصيل ونشد على يدك وكثّر الله من أمثالكم المخلصين ونقول لـ "قدس السامرائي" واشباهها الفاسدين تباً لكم ولمن دفعكم وحرضكم لقاء حفنة من الدولارات العفنة لانكم عارات وأمعات العراق ولا تمثلون شعبها الطيب الاصيل.