رسالة الى حسوني ابو النفط وام كرفش
2021/07/23
 
284

غالب الدعمي

منذ ان عرفت ان هناك امراة في العراق اسمها (......ع ن ن....)  كونها عضوا في مجلس النواب العراقي صاحب الامتيازات الهائلة بدءََ من رواتبه الخرافيه وامتيازاته المعنوية فالخدم والحشم والمال والجاه والسيارات المصفحة والظهور الاعلامي المتكرر، فلا احد يجرؤ على مساءلتم او الطلب من قادة مركباتهم بفتح نوافذ سياراتهم المظللة ومواكبهم المبجلة لان فعل ذلك يستوجب فتوى من مرجعهم السياسي.

احيانا اجد نفسي معجبا بها وبطلتها واحيانا اجد نفسي ناقما عليها حتى شككت بعقلي لعله فقد التركيز على الاشياء الجميلة التي عندها ، فمن ذا  الذي ينقم على سيدة مثلها؟، ومن هذا الذي يجرؤ على الشكوى ضدها بعنوان الابتزاز عبر تصريحاتها؟  واجزم ان من يفعل ذلك  (مجنون مجنون)  لكن النفط  الاسود فعلها اثناء عطلة العيد المباركة حين ابلغ  فريقه القانوني بتقديم شكوى ابتزاز وتشهير ضدها لقذفها حضرة النفط  الابيض ابو الفقاعات والبنزين ابو الريحة والگازولين. 

 وبدات المعركة بين ( ام كرفش)  وبين حسوني الذي اشتهر بطفولته  بمشاكساته المستمرة بالبيت او مع الجيران، فكان (سولته) انه يكسر زجاج شبابيك الجيران، اما ام كرفش بحسب عصفورتها كانت (تهلس)شعر صديقانها بالمدرسة والويل كل الويل لمن تقع تحت رحمتها فلن تبقي لها شعر على رأسها ومن هذه السولة حصلت على لقب ام كرفش( ام شعر المجعد)

 وبعد هذا العمر من حياة العراق اصبح حسوني وزيرا والطفلة (ام كرفش)  نائب عراقي يصدح بعالم النزاهة ومكافحة الفساد وبينهما فقدنا شعرنا وزجازج شبابيكنا، لكن للحقيقة والتاريخ فانا معجب بهما وبشهرتهما وبانجازاتهما وتاريخهما فكلاهما(قول وفعل)  فهي كشفت لنا عن فضيحة مدوية في تاريخ الفساد اذا صح ما قالته،  وهو رد باقامة شكوى  ضدها. وكان الاجدى بالمعالي ان يفند كلامها بدلا من تهديدها ويُقنعنا بانتاج الغاز العراقي واستثماره بدلا من استيراده من الخارح ارضاء لاصحاب القرار في دهاليز السياسة واقبيتها والمؤكد ان لحانا قد ضاعت  بين حسوني وام كرفش.

ومن جهتي لن اخسر شعرة واحدة من لحيتي لاني حلقتها بعد ان ادركت ان اللحية باتت شعار يتخفى في ظلها بعض اللصوص والخونة والعملاء.

احبك ام كرفش واحبك ابو الجام

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟