وماذا بعد تفجيرات مدينة الصدر !!
2021/07/21
 
359

مجيد الجنابي

لا يخفى على أي متابع للوضع العراقي بعد الإحتلال من الحزم المطلق وبما لا يقبل الشك أن التفجيرات والمفخخات والاحزمه الناسفه والكواتم التي كانت تستخدم في الاغتيالات أنما هي بفعل فاعل معروف وواضح الهويه وأصابع الاتهام تشير السياسيين وأحزابهم التي أستباحت الدم العراقي من أجل تحقيق مصالحها الخاصه وتثبيت أقدامها في السلطه وحتى ما كان ينسب من أفعال إلى القاعده او داعش فقد تبين لاحقا أن أيران هي من تحرك وتوجه وتتحكم بهم وتمولهم وان أغلب قياداتهم تحتضنهم أيران وتأويهم لذا كانوا يأتمرون بأوامر الحرس الثوري الإيراني وينفذون أجندته في خلق فوضى لا حدود لها تعصف بالعراق وتغرقه في مستنقع الاقتتال الطائفي وما حصل في مدينة الصدر يوم أمس لا يخرج عن هذا الواقع أبدا .. ويبدو أن قرار مقتدى الصدر بعدم مشاركته في الإنتخابات بدد أحلام الأعضاء من تياره والذين كانوا يعدون العده لخوض تلك الإنتخابات ممنين الأنفس بمكاسبها وأمتيازاتها لذا صدمهم قرار مقتدى ولأنهم يعرفونه جيدا ويعلمون أنه متقلب ومتلون ولا يلتزم بما يقول ولا يمتلك الثبات في قراراته لذا جاء أفتعال جريمة التفجير لتمنح مقتدى العذر في تراجعه عن قراره و وتجيش اتباعه من الجهله للمشاركه في الإنتخابات بصوره كبيره لدعم مرشحي التيار لأنه طامح وطامع في الحصول على رئاسة الوزراء .. هنا نستنتج ولا نتسغرب أن أمر التفجير قد صدر من مقتدى لمنحه المناوره في التنصل من قرار عدم مشاركته في الإنتخابات وعلى أبناء مدينة الصدر ان يعلموا جيدا ان القاتل المجرم منهم وفيهم ولا يذهبوا بعيدا في شكوكهم والظنون.

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟