جواد التونسي

شيء غريب يحدث في كل مفاصل الحياة التي فرضتها علينا الظروف والفساد وكورونا وعدم الاكتراث والخيبة وكل ما هو سيئ ودوما ما تسلب حقوقنا واشياءنا تسرق بوضح الشمس اللاهبة فها هم الاتراك يرقصون فرحا ويتقافزون طربا وهم يدنسون ارضنا ويقتلون اهلنا في كردستان وتقصف ارضنا بوابل من الصواريخ والقذائف  ونحن صامتون واقصى مانستطيع فعله ان ندين ونندد ولا احد يسمع صوتنا بل يضحكون على خجلنا وجهلنا وخوفنا ولا نعرف متى نسمع صرخة الاقوياء ومواقفهم وهم يزرعون بنا خوف دائم وقلق مستمر لا نعرف بأي ارض نموت وبأي طريقة ستزهق ارواحنا وقد تعددت سبل الموت والمستهدف واحد الكل يبحث عنا كأن الجميع اصبحوا عصابات مافيا وكأننا نمتلك الاموال الطائلة والشركات العملاقة لتتم تصفيتنا او اننا من ضباط الموساد الاسرائيلي فتطاردنا عيون العرب ورجالها الاشداء بتشكيلة منوعة جمع بها من اشد واشجع شباب قريش اقصد العرب ليغتالوا رسول الله في فراشه ليتفاجأ الجميع بوجود علي ابن ابي طالب في فراشه وهنا ارتجفت اعضاء القساة ومنهم من (شخ )على نفسه والان يعضون اصابعهم لان شبابهم جبنوا برؤية اسد الاسلام واصبح شجعانهم كنعاج كسيحة رجفت من اسد نائم بثقة وكبرياء ما السبب في سعي الجميع لقتلنا ونهب اموالنا ومحاولة وقف ضخ الدماء التي تصعد لرؤوسنا هل نشكل خطرا على هذا العالم او العالمين وبشكل ادق العالم الاسلامي والعالم الكبير بجمعه ام اننا مجرد ارواح زائدة خلقها الله كشواخص ليتعلم الباقون الرماية عليها وان تتحسن مهاراتهم القتالية من نحن ولم تواجدنا في هذا المكان؟ ولماذا تواجد في تاريخنا سرجون الاكدي ونبوخذ نصر وحمورابي؟ هل هناك حكمة بهذا؟ ولم بدأت الحياة في ارضنا وتعلم الانسان كل قابلياته هنا؟ رسم هنا . وصاد هنا . وقاتل هنا . وتجامع هنا ، ومات هنا  بتعدد الاسباب حتى الموت المفاجئ او الموت في الشيخوخة هو لغز هنا لا شيء يسير دون حسابات لماذا تواجد علي هنا والحسين وكل المعصومين وقبلهم كل الانبياء والرسل؟ ولماذا حط الاسكندر المقدوني بجيوشه هنا؟ ويعقوب وسليمان وابراهيم؟ ولم قتل هابيل قابيل وتذوقت هذه الارض طعم الدماء وادمنت عليها لتبدأ بالبحث عن حيلة وعن دماء نقية لتجري دماء الحسين هنا؟ هناك سر لا نعرفه يبحث عن مفتاح لكن اللغز بسيط وهو يمر بنا كل يوم، طمع الاقوام وغيرتهم  خوفا من ان نكبر وان نعود من جديد لينطلق العلم لتنطلق الحرية لتنطلق رايات الحق فجميعهم اعداء وكلهم لصوص يسرقوننا في وضح شمس عالية فمتى نرى شجاعا يعتصم بالخيرين امام مبنى الامم المتحدة يطالب بوقف العثمانيين وان لم يستجيبوا فلدينا رجال اشداء ياتون بجنود اورغان معصوبين الاعين مقيدين اليدين واخير لابد ان ياتي يوم ننتصر فيه على الجميع .