#كلما صنع منكم السيستاني رؤوساً عُدتم ذيولا - تعالوا لتحليل الأسرار ،ونداء الكاظمي !!

2021/03/17

160
بقلم : سمير عبيد
#تعالوا نتحاسب :-
تعالوا نتحاسب "بالحگ". وهي عبارة وجدناها ميزان عدل في بيوتنا ومضائفنا وربوعنا وفي جميع أنحاء العراق .فعندما جئنا الى الدنيا وجاء قبلنا آبائنا وأجدادنا وجدوها قاموساً ففطمنا عليها جميعنا وتفيدنا بها وصار ميزان الحق في المجتمع هو الايمان والاخلاق !
وتعني تلك العبارة الحوار والعقل، وأظهار الحق. وهذا يعني ان المجتمع العراقي ليس مجتمع خدمات وتنازلات، وليس مجتمع جاهلي بدوي .بل مجتمع أصالة ومبادىء نهلها من حضارة عظيمة أسست كل شيء وأعطته للعالم أجمع. من تنظيم المجتمع، الى سن القوانين، الى العلوم والفيزياء والرياضيات والفلك، الى الفنون والموسيقى، الى العمارة والهندسة، الى ملاحم الشجاعة والدفاع الى الوسطية والتسامح، الى وسطية الاسلام ومدرسة اهل البيت ......الخ!
*وبالتالي
١- أيعقل أن يكون التراجع مريعاً لهذه الدرجة على مستوى القيادة والنخب والرموز والمجتمع وكله بفضل تنمية الجهل والخرافة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى اللحظة من قبل خاطفي العراق بحماية أميركية ؟
٢- أيعقل ونحن في القرن الواحد والعشرين ونمارس سياسات وطقوس وأفعال جاهلية ؟
٣- أيعقل شعب عراقي يمثل حضارة عمرها ٧ آلاف سنة بات يردد عبارة ( نفخر بماضينا ... ونخجل من حاضرنا ) ؟
٤- من الذي أوصلنا لهذا التراجع المريع....
أ:-ألم يكن حكم وأستبداد وسوء أدارة الثنائية الاستبدادية التي حكمت العراق منذ عام ٣٠٠٣ وحتى الساعة وبدعم اميركي وبريطاني وايراني وتركي وخليجي بحيث باتت تلك الدول تتدخل بتعيين حتى مدير القسم ؟
ب:-والمتكونة من تحالف ( الساسة ورجال الدين ) ؟أي سياسيي المنافع والفساد والظلم والجشع مع رجال الدين الدنيويين والمارقين والمتاجرين بالدين ؟
٥- أيعرف قادة تلك الثنائية الأستبدادية أن العراق مقدساً وكل ذرة تراب فيه تعادل دول كبرى في الميزان الإلهي والقيّمي.. أم أنهم ينظرون للعراق مجرد بنك مات حارسه فتزاحموا على نهبه ؟
٦-وهل يعرف هؤلاء أن التطبيع الذي تدفع به الولايات المتحدة وتضغط به إسرائيل أتجاه الدول الخليجية والعربية لا يساوي ٢٪ من أهداف إسرائيل ويبقى مجرد تطبيع بنسبة ٢٪ فقط . اما ٩٨٪ من التطبيع هو عندما يطبعوا مع العراق ولأسباب دينية وتاريخية وتلمودبة وثأرية ؟ فتعالوا أقنعونا أنكم ليسوا ادوات تطبيع ،وليسوا ادوات لأمريكا وبريطانيا واسرائيل في العراق ؟
#كلما تم تأهيلكم وطنيا .. عدتم خدماً لمشروع تلمودي !
١-هل تعلمون أن أبسط أستبيان داخل المجتمع العراقي سوف يكون ٩٨٪ من المجتمع ضدكم وضد أحزابكم وضد تياراتكم وضد وجودكم وضد أستمراركم !؟
٢- هل تعلمون ان ٩٨٪ من المجتمع العراقي لايصدقكم ولا يثق بكم ويعتبركم خطراً على الوطن والمجتمع ؟
٣- هل تعلمون ان المجتمع العراقي بات لا يفرق بين وجوهكم ووجوه يزيد ، وحرملة ، والشمر ، وابو رغال ،والحجاج ،وابو طبر ، وبرزان ، وعلي كيماوي، ومسيلمة الكذاب ، ...الخ؟
٤-هل تعلمون أن بقاء وأستمرار خطفكم للعراق وتكبيل العراقيين بأصفاد اميركية وبريطانية وايرانية وتركية وخليجية واسرائيلية منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن هو سر قدوم ثورة الجياع والمظلومين والمضطهدين ضدكم وسوف تكون النتيجة كارثية ؟
٥-هل تعلمون ان الشعب العراقي يعرف أن معظمكم بات يتصل بالإسرائيليين عن طريق الخليج والاردن وتركيا واوربا بطلب الانضمام للتطبيع والدين الابراهيمي الجديد مقابل أستمراركم وحمايتكم من يوم موعود وقادم وبطله الشعب العراقي ؟
#ملاحظة :- ويبقى التعميم غير جائز فهناك في الحكومة والوزارات وفي جميع الاحزاب والكتل والتيارات ناس وطنيين وشرفاء ونزهاء ولكن لا تعلوا أصواتهم ولا تُسمع بسبب اكثيرية أدوات الخراب !
______
#ماذا يفعل لكم السيد السيستاني بعد !؟
— أولا :- لولا السيستاني لِما بقيتم ولما بقي العراق!
١-فعندما قررت قوى الإرهاب والتكفير أستخدام تنظيم " داعش" الإرهابي بالهجوم على العراق من خلال مدينة الموصل في ١٠ حزيران ٢٠١٤ وبمجموعات قليلة هربتم وكنتم سببا بهروب الجيش العراقي لكي تكون هناك نكبة ونكسة حزيران جديدة في العراق. لانه ليس اعتباطا وليس صدفة أختيار حزيران. وحصل هذا وبتواطىء من بعضكم ( لأنكم تكرهون أن يكون في العراق جيشاً قوياً ومتناميا في القوة والتدريب ) وأنْتُمُ هنا نفذتم أوامر أسيادكم.
٢-واستمر اندفاع الأرهابيين والدواعش الى محافظات اخرى ومدن اخرى وكنتم سببا في ( مجزرة سبايكر )عندما حصل غدر وقتل ١٧٠٠ شاب شيعي بريء بدم بارد من قبل الأرهابيين وبمساعدة بعض الحاقدين والطائفيين من سكان المنطقة( ونحن نعرف انكم تعلمون لماذا اعطيتم ١٧٠٠ شهيد؟ لأن دمائهم قربانا ً للشيطان الذي تؤمن به خطوط الحكومة العالمية الخفية التي تدير العالم والتي وضعت بعضكم بخدمتها في العراق) ..وهذه حقيقة ليعرفها الشعب العراقي !!
لانه وحسب طقوس هذه الخطوط فلابد أن يكون هناك قرباناً من دماء المسلمين بين فترة واخرى تقدم قربانا للشيطان حسب طقوسهم !!
٣- واستمر الاندفاع صوب بغداد وبقوة لاسقاط الحكم والذهاب صوب النجف وكربلاء لإبادة الشيعة وتهديم الاضرحة المقدسة . والذهاب صوب الجنوب والبصرة والكويت والخليج وايران . وهنا تنبه سماحة المرجع الأعلى السيد( علي السيستاني حفظه الله) للخطر الداهم فأصدر فتواه الشهيرة ( فتوى الجهاد الكفائي) وأختارها ( كفائية) لمنع الفوضى والكم الذي سيكون عبء بدلا من أن يكون عون !!!!.
#وهب العراقيون الشيعة الابطال بهدف الدفاع عن العراق وعن المحافظات الشمالية والغربية وعن المقدسات والمدن المقدسة وعن العالم أجمع وبنفس الهمة هب الشرفاء من السنة والاقليات والاديان الاخرى لمساندة الحشد الشعبي والوية المتطوعين وكلها ضد الارهاب . و بذلك حفظت الفتوى المباركة المسيحيين والديانات والاقليات الأخرى قبل المسلمين السنة والشيعة و الذين أخذوا دور المدافع والمضحي في سبيل العراق . وتم دحر داعش والارهاب واسقاط المشروع التكفيري واعادة هيبة وكرامة وعنوان الجيش العراقي الذي ارادوا له ان يكون درجة ثالثة بهدف ابقاء العراق بلا سور يحميه !
٤- وبالتالي...فلولا السيد السيستاني وفتواه لما بقيتم أحياء. ولما بقي منكم طفلا واحدا على قيد الحياة بحراب داعش وسيوف التكفيريين وبرصاص ضحاياكم من الشيعة قبل السنة.ولأخذت نسائكم وبناتكم سبايا من قبل الدواعش والتكفيرين ليتم بيعهن في سوف النخاسة وجهاد النكاح الذي أسسه داعش (وهذا واقع وليس تنظير من كاتب السطور ) ولكن السيد السيستاني حفظ اعراضكم وحفظ العراق واهل العراق وحفظ المسيحيين والاقليات والاديان الاخرى وحفظ الشعب الكردي وكيانه السياسي والاداري ......
٥- فلم تنهضوا لتؤسسوا متحفا يوثق هذه الملحمة الكبرى التي جسدها العراقيون نيابة عن العالم اجمع ضد الارهاب العالمي وادواته والتي هزمت وابكت دول كبرى ولكن العراقيين كسروا أنياب وشوكة الارهاب .والسبب بعدم تأسيس هذا المتحف العالمي في بغداد لأنكم ليسوا مؤهلين لقيادة العراق ولأنكم لا تعرفوا قيمة الثقافة وقيمة الشجاعة ولا تعرفوا خلق المجد لبلدكم وشعبكم . بحيث كل هذه المأساة التي حولها العراقيون الى مصر عالمي وانتم لم تسقطوا خلافاتكم البينية والحزبية والسياسية، ولم تقطعوا صلاتكم مع الدول والاجهزة التي جندت الكثير منكم لخدمتها داخل العراق . ولم تستطيعوا قلب المعدلة لتكون تلك الدول وتلك الاجهزة تتوسل رضا العراق والعراقيين . ففاقد الشيء لا يعطيه ولهذا كرهكم السيد السيستاني وكرهكم الشعب العراقي !
#لهذا أغلق السيستاني بابه بوجوهكم :-
وهنا أعادكم السيد السيستاني بعد أن كنتم وأصبحتم ذيولا أعادكم رؤوساً عسى تغيروا من نهجكم ومن طباعكم وتعاطيكم المشين مع الشعب. وعسى تكون توبة لكم لتغيروا من نهجكم واخلاقكم وفسادكم. وعسى تعتذروا من الشعب وتكرسوا عملكم وجهدكم لخدمته .... واذا بكم تزدادون فساداً وتتمددون افقيا في الفساد والنهب والسلب وتحقير المجتمع وتهديم الدولة وتخريبها .بل أصبحتم اكثر كراهية للشعب وأكثر تدميرا للعراق . لا بل أصبحتم عدوانيين ضد بعضكم البعض ،وضد الشعب ،وضد المرجعية الشيعية، وضد المرجع السيستاني نفسه الذي انقذكم وانقذ العراق والشعب والمنطقة والاقليم من الارهاب وداعش والتكفير .
وهنا قرر السيد السيستاني طردكم جميعا ورفض أستقبالكم لأنكم بلا أخلاق وبلا وطنية .وانكم ادوات شيطان وليس ادوات إيمان .لأنكم ترفضون الحرية وتعشقون العبودية. وترفضون ان تكونوا ( رأس) .تعشقون البقاء ( ذيول وخدم ) لدول وجهات خارجية. لانكم ترفضون نهج علي وعدل علي وأخلاق علي وتتمسكون بنهج يزيد و ابليس والشيطان !
————-
#ثانيا :-لولا السيستاني لأصبح العراق إسرائيليا !
١- وعندما أستبدل مشروع داعش والتكفير بمشروع أكثر دبلوماسيا وأكثر نعومة وأكثر مخملية وهو مشروع ( الدين الإبراهيمي) الذي هدفه جمع الديانة اليهودية والمسيحية والاسلامية بكتاب واحد واهداف وطقوس واماكن موحدة والهدف اختراق العراق . وهذا يعني نفي وعدم اعتراف بالمراحل التي خططها ووضعها الله تعالى وجعلها متسلسلة وبفوارق زمنية كبيرة جدا بين (اليهودية والمسيحية والاسلام). أي بمثابة تمرد والغاء لفلسفة واهداف وغايات الله تعالى. ومعناها تمييع لكتاب الله وتسطيح للدين الاسلامي !
٢- هنا أيضا ذهب الكثير من " الذيول" الذين عشقوا العبودية والانبطاح وكرهوا ان يكونوا ( رؤوس) تليق ببلد رأس هو العراق المقدس .هرولوا نحو مشروع ( الديانة الابراهيمية) ليكونوا أدوات لها. والاخرين يكونوا مبشرين ومنظرين لها في العراق دون دراية وتمحيص فقط البحث عن المنافع . وبدأ اعلامهم وقنواتهم تعمل للتبشير بهذا المشروع .وبدأت الأموال تنثر على اعلاميين وصحفيين ورجال دين وسياسيين ومقاولين وشباب وشيوخ عشائر لإسناد هذا المشروع الذي يمهد الى ( التطبيع مع إسرائيل ) بطريقة ناعمة لا تثير الشكوك العواصف. ومثلما أكدنا من قبل ( فالتطبيع الحقيقي والذي يلامس التوراة والتلمود والأساطير الدينية القديمة لدى اليهود والمسيحية المتصهينة هو عندما يكون مع العراق فقط وليست هناك قيمة للتطبيع مع الخليج ودول اخرى .لما للعراق أهمية قصوى في تلك الكتب والأساطير ناهيك عن الثأر الديني والتاريخي من العراق )
٣- وهنا قرر الحبر الأعظم " بابا الفاتيكان " زيارة العراق وفي نيته حج المدينة المقدسة لدى المسيحيين وهي ( أور) مدينة جدنا ابراهيم عليه السلام والتي عند المسيحيين قدسهم ومكتهم . وبهذا تخلص بابا الفاتيكان من الضغوط الشديدة التي تضغط عليه لمباركة ( الديانة الابراهيمية )وطبعا في نفسه رغبة عارمة ان تكون ادارة (اور )والاشراف على حجها مسيحيا وليس يهوديا .
ولكن عندما قرر زيارة المرجع الاعلى لشيعة العالم السيد علي السيستاني حفظه الله في النجف وعقد معه لقاء تاريخي على المستوى الديني والروحي والسياسي. (هنا انقلب السحر على الساحر) عندما أسمعه السيد السيستاني كلاما عن ( فلسطين ومظلومية شعبها ، والقهر والحروب والحصار الذي يمارس ضد المسلمين ومنطقتنا ، والنظرة الدونية من الغرب الى منطقتنا والاسلام والمسلمين ، وعدم الاستقرار الذي في العراق والمنطقة ، والظلم الذي يمارس ضد منطقتنا والمسلمين وتهجير المسيحيين وصناعة الحروب الداخلية )
والذي كان حديثا دبلوماسيا أشّر من خلاله السيد السيستاني ان امريكا واسرائيل مصدر هذا كله!!وهنا كان كلام السيستاني بمثابة عدم القبول بالتطبيع وعدم القبول بمسرحية الدين الابراهيمي الذي يريدون القفر على ما سببوه من دمار وظلم وقهر وموت وتخلف نحو السلام . فأشترط السيد السيستاني تغيير سياسات اسرائيل والغرب وامريكا اولا وقبولهم بالتسامح والعدالة لكي يتمهد حينها الطريق نحو السلام !
وان البابا عرف المقصود تماما. وشعر بابا الفاتيكان وزعيم الكنيسة الكاثوليكية في العالم ( مليار و٧٠٠ أنسان مسيحي كاثوليكي ) بأن شيعة العراق و العالم المظلومين هم الاقرب بالتحالف مع المسيحية الكاثوليكية المظلومة ايضا .
بحيث خرج البابا منبهرا من اللقاء وتحدث وغرّد عبر تويتر بكلام غاية من الغبطة عن العراق والعراقيين وعن السيد السيستاني .... بحيث بدوره الرئيس الاميركي الأميركي ( الكاثوليكي) جو بايدن أستلم الرسالة مباشرة وهو نفسه انبهر أيضا بالعراق والعراقيين وبالسيد السيستاني وزف التهنئة للعراقيين !
#وهنا عاد السيستاني ملوحاً بالفرصة الذهبية الثانية :-
وبعد لقاء بابا الفاتيكان مع السيد السيستاني أعاد السيد السيستاني الفرصة الذهبية لشيعة السلطة وقادة العراق ليكونوا ( رؤوس) وليسوا (ذيول) . واعطاهم الفرصة بغسل اجسادهم وتطهيرها في بحر النجف .وينهضوا ليتوحدوا معا للاعتذار من الشعب العراقي. وليتصالحوا فيما بينهم، وبعدها يتصالحوا مع الشعب العراقي .والتي التقطها رئيس الحكومة ( مصطفى الكاظمي ) عندما اطلق النداء الى ( حوار وطني مفتوح ومع الجميع ودون شروط وبرعاية الدولة ) ،....وهنا أصبح الكاظمي هو الوحيد الذي ترجم رغبة السيد السيستاني ليكون هناك في العراق نظام سياسي يليق في العراق .ومن الصقور والفرسان والرؤس. وليس من الذيول والفاسدين .
#والغريب لقد عادوا ايضا ليشككوا بدعوة الكاظمي ،لا بل انغمسوا اكثر في أحضان الدول والاجهزة الاستخبارية والاصرار على نشر الفوضى لترسيخ الصراع على مناصب المحافظين واسقاط المحافظات حزبيا واحتكاريا ..وهنا نستطيع القول ان الفرصة التاريخية التي صنعها السيد السيستاني من جديد لهؤلاء القادة والساسة ليكونوا رؤوس وليسوا ذيولا فشلت ايضا مثلما فشلت الفرصة الاولى .. لانهم لن ولن يكونوا رؤوس بل علاقتهم بالعراق نفعية وتكليف من اسيادهم .وهذه معضلة!!!!
#لان العراق بات بحاجة ماسة الى قيادة صقور وقيادة رؤوس تليق بما فعله السيستاني للعراق أخيرا حيث اصبح العراق قطب الرحى اقليميا ودوليا .وهذا يحتاج الى قيادة عراقية جديدة ومؤمنة بقيمة العراق التاريخية والحضارية والروحية والمستقبلية !.
والكرة في ملعب فرسان وشجعان العراق. وعلى السيد الكاظمي تهيئة الظروف لهم وهي فرصة تاريخية له ليدخل التاريخ من أوسع أبوابه !
سمير عبيد
١٧ آذار ٢٠٢١