اخفاق واضح للوزارة القطاعية بأداء واجبها
2020/11/20
 
4667

نادي ومنتدى الحرية يحتفيان بيوم الطفل العالمي

حسين الذكر

 

في مبادرة نادرة والتفاتة مهمة اقام الاخوة في نادي ومنتدى الحرية الرياضيين حفلا بسيطا لكنه يحمل رمزية واهمية واضحة في يوم الطفل العالمي اذ تم استعراض قدرات فرق الفئات العمرية بكرة القدم والاثقال والملاكمة والعاب أخرى .. قدم فيها اللاعبون مستويات جيدة رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها النادي الذي دخل مرحلة المنافسات الكروية بكافة الاعمار والدرجات فيما تشهد ميزانيته خواء صفري غير مسبوق ... فشلت معظم القوى والحراك المجتمعي والمؤسسات الحكومية من توفير ابسط مقومات المشاركة فيه التي تتطلب أموال وتخصيصات أصبحت من الماضي تحت قيادة حكومات متعاقبة لم يعد للرياضة أي معنى في قاموسها سوى الجدوى الانتخابية .. غير ذلك لا شيء يدل على تحرك بهذا الاتجاه .. لدرجة أخفقت فيه حتى الوزرات القطاعية المتتالية باقناع الحكومة على ضرورة تخصيص الأموال ودعم النشاطات وبناء المنشئات وسن القوانين التي من خلالها يمكن حماية الأطفال من الضياع والاستغلال البشع وذلك عن طريق تهيئة فرصة افضل لمزاولة هوايتهم وتطوير مهارتهم وإظهار ابداعاتهم التي ممكن ان تتحول الى عمل احترافي قد ينقل العراق الى مصاف دول متطورة فضلا عن خلق جيل صحي باحساس وطني وانضباط تربوي عالي  ..

وقد استغربنا حقا حينما وجدنا الأندية الرياضية والمنتديات التي كانت يوما ما في زمن ما تعد الحاضنة والراعية الأولى للشباب ... فيما اليوم - وبرغم كل أصحاب الشعارات الرنانة - أصبحت في خبر كان ولم تعد المؤسسات الحكومية تصرف لهم ابسط المقومات حتى النثرية الخاصة بالماء والعصير ..... واشياء أخرى مخجل ذكرها حقا ..

في الوقت الذي نتقدم بالشكر والعرفان الى الاخوة في إدارة النادي والمنتدى على جهودهم المبذولة في خدمة أبناء منطقتهم .. فاننا نتساءل ونضع الجهات الحكومية على واجهة معيارية الضمير والاحساس الوطني والرياضي .. كما لا ننسى توجيه الدعوة الى اصحاب السلطة والمناصب من أحزاب وكتل ووجوه ومتنفذة وسياسيين ونخب ... ضرورة الاهتمام برعاية الأطفال وتقديم ما يمكن لخلق جيل نضمن سلامته وتنمية مواهبه وبرمجة سيرته على امل ان تحسن عاقبته لرضا الله وخدمة الوطن .. والله  من وراء القصد وهو ولي التوفيق !


الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟