حيدر جبار انموذجا .. الهيئة التطبيعية والوزارة الدرجالية ..
2020/11/18
 
92
حسين الذكر

بصراحة وبلا وجل وخجل يحزنني جدا .. ان ارى الطاقات والكفاءات والخبرات العراقية تزاح ويدفع بها خارج سور  الملاعب بصورة بدت كانها ممنهجة تخضع لمعايير وتوجيه وقصدية واضحة المعالم .. والا كيف نفسر _ على سبيل المثال _ بقاء حيدر جبار بلا عمل منذ وقت وهو كابتن منتخب العراق ٦٠ مباراة دولية وحاصل على لقب الدوري والكاس اكثر من عشر بطولات في الدوري العراقي والاردني والسوري وعاش اكثر من محطة احترافية .. وعززها باجتهاد تدريبية حصل فيه على اعلى شهادة تدرييبة عالمية البرو نادرت الحصول والحضور والامتياز في العراق .. كل هذه المسيرة وهو ما زال في كسيرة الخاطر كبقية زملاءه النجوم والمدربين والخبرات ممن لم يجدوا فرصة في ظل تزاحم عجيب غريب مبني على العلاقات والواسطات وبقية امراض العصر المعروفة ...والسائدة بمجتمع يعاني من تبعات الفساد واعوانه ..
السؤال هنا .. اليس التطبيعية ثورة على ما قبلها لتغيير الاوضاع نحو الافضل وخلق بيئة افضل لعيش الرياضيين وممارسة لعبتهم ومعشوقتهم .. اليس الكابتن درجال وزير اصلاحي لتغيير ما قبله وسن جديد يخدم الرياضيين والكفاءات .. نسالهم هنا .. ما الجديد للبحث عن حلول للحد من هجر وابعاد وتهميش ونسيان الكفاءات والطاقات والخبرات .. العمر يمر والمناصب تكليف وواجب وطني ينبغي استثماره .. فان الفرص لا تدوم والناس تذكر وتتذكر وتترحم ..والله من وراء القصد وهو ارحم الراحمين ..
هنا نتمنى وندعوا للاخوة في التطبيعية والاخ الكابتن الوزير درجال .. وقفة جادة للم  شمل الكفاءات والخبرات والطاقات وحمايتهم وايجاد سبل الافادة منهم .. في سبيل الوطن والرياضة والاصلاح والرياضيين .. وقبل ذاك رضا الله جل وعلا ..واراهم قادرين بقليل من التاني والتعمق والبحث بجدية اكثر ..
الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟