بلاء العمامة!!
2020/10/31
 
480

صادق السامرائي

العمامة ضد العمامة , وهي آثمة سقيمة مُدانة , وكلما تكاثرت العمائم , توافدت النواكب والخطايا والمآثم.

ولكل عمامة رب وكتاب ومذهب ودين.

العمامة ضد الله والدين , ولكل منها قطيع بها يدين , وبفتاواها يؤمن ويستعين.

العمامة قناع من إتبع دينه هواه , وتحكمت به أمّارة السيئات التي فيه.

العمامة المتاجرة بدين هي البلاء المبين.

ليس تحاملا ولا عدوانا ولا كرها , وإنما صورة واقع حال مشين , أسهمت بتكريسه وتطويره والإستثمار فيه عمائم متنوعة , بأنانيتها وجبروتها وفتاواها , وتطلعاتها الهابطة إلى حضيض النوازع والدوافع الدونية.

قد يقول قائل إنه هراء وضد الدين , لكنه لا يستطيع أن يميز بين عمامة أصيلة , وأخرى قناع خداع وتضليل , وتفعل فعلها في الواقع العليل.

العمائم فتكت بنا ويجب عليها أن تترجل وتستكين , وعلى القطيع الراتع في زرائبها أن يستيقظ , ويكون إبن عصره ويعيش زمانه , لا أن يبقى رهين الغابرات.

وإن العمائم ليتم إستخدامها وتسخيرها للقضاء على أمةٍ ودين!!

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟