حسين الذكر

مع مباركتنا وسعادتنا الدافقة جدا بانطلاق الدوري وتمنياتنا للاخوة الأعزاء في الهيئة التطبيعية جميعا المضي قدما على طريق تصحيح المسار – اوكد هنا - تصحيح المسار الذي هم من اجله لتحقيق الغرض الاسمى وليس لاعتلاء كرسي وظيفة جديدة ..

فهم ضيوف كرماء مهما طال عملهم على قيادة الملف الكروي حتى يتمخض ولادة اتحاد جديد وهيئة ادارية تأخذ على عاتقها تكملت المشوار والتطوير عبر اليات وتجارب تؤسسها وتسعى لها التطبيعية لترسيخها ..

على سبيل المثال لا الحصر – هنا بعين مراقب – ان احد المؤخذات على الاتحاد السابق التي البت الشارع واججت الاعلام .... احتكارهم اللجان وسيطرتهم عليها وتوزيعها بينهم كانها حصص تدر سفر وعلاقات ... وغير ذلك المعروف في عرفنا العراقي والشرق اوسطي ..

لذا نامل ان تعمل التطبيعية على ترسيخ مفهوم عدم الاستحواذ والحبث عن مشاركة الاخرين في عمليات القيادة سيما التخصص منه .. ونقصد بالتخصص ليس الأسماء فكلها محترمة ... لكن شعور الاخر بان اللجان هي للبيت الكروي وليس لاسم معين من التطبيعية او الاتحاد ..

فاللجان يجب ان تكون برئاسة متخصصين من خارج التطبيعية وهذا لب وجوهر احد اهم الإشكاليات مع الاخوة في الاتحاد السابق الذين نكن لهم كل الحب والاحترام وتقدير على ما قدموه بظروف صعبة جدا ..

كذا فيما يتعلق بانتهاء الدور الأول من المرحلة الأولى ومباريات الكاس .. كي يكن عمل التطبيعية مؤسساتي بناء يعزز فرضية البقاء للإصلح ويخطط ويسن للاخرين خطواتهم .. اين كانت أسمائهم .. عليهم دراسة ما جرى في بطولة الكاس وكذا الدور الأول من الدوري من خلال تشكيل لجان متخصصة عاجلة تشكل من خارج التطبيعية وباشرافها . لياخذ على عاتقه دراسة ما حدث من صغيره وكبيره لكل الملاعب .. لتجاوز العقبات وتسهيل المهام وتعزيز الإيجابيات ... وهي كثيرة ..  مرة أخرى ..!!

نسال الله التوفيق والنجاح للاخوة في الهيئة التطبيعية للنهوض باعباء الملف الكروي الشائك – وهو ليس سهل – حتى تسليم الأمانة لاهلها .. والله ولي التوفيق