رد صاعق على قرار جائر
2020/10/01
 
348

مثنى الجادرجي

خلال الاسابيع الماضية، رکزت وسائل الاعلام العالمية بصورة عامة وبيانات وأدبيات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على موضوع المصارع الايراني الدولي”نويد أفکاري”، والذي قام النظام بإعتقاله بسبب من آرائه وتوجهاته الوطنية الرافضة للنظام خلال إنتفاضة أواخر عام 2017، ومع کل تلك المطالب والمناشدات الدولية التي حثت نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على عدم إعدامه وإطلاق سراحه، لکن النظام الايراني وکعادته دائما، رفض الانصياع لتلك المطالب حيث تم تنفيذ حکم الاعدام به مما أثار موجة سخط وغضب عارم داخل إيران وفي مختلف الاوساط المعنية بحقوق الانسان في سائر أرجاء العالم.

إعدام هذا المصارع الذي إتضح منذ البداية إنها قضية ذات طابع سياسي يحاول النظام الايراني تحريفها عن مسارها وسياقها الحقيقي وتشويهها، صارت قضية رأي عام داخل إيران خصوصا بعد أن طفقت المقاومة الايرانية تسلط الاضواء عليها بقوة وتٶکد من إن النظام قد سعى ويسعى لمواجهة کل من يحمل أفکارا ومشاعرا کالتي يحملها “نويد أفکاري”، وحتى إنه وبعد إعدامه فقد بقيت هذه القضية تطارد النظام ککابوس وإن الاحتياطات غير العادية التي إتصدها النظام بعد إعدامه ولاسيما في مدينته شيراز، أثبتت مدى تخوفه من ردود الفعل الغاضبة.

الاستبيان
برأيك ايهما افضل؟