صباح السيلاوي

يبدو ان الاحزاب الاسلاموية بشقيها السني والشيعي باتت تتنافس على سرقة الوطن من ابنائه الشرفاء....ويبدو ان اصحاب التاريخ الاسود الموشح بالارهاب وبعد ان حصلوا على الحصانة التي انجتهم من الملاحقات القضائية لازالوا يعبثون بهذا الوطن بعد ان برأهم القضاء بضغط من القوى السياسية المتنفذة .

ان ما يتعرض له امين يغداد الجديد السيد منهل الحبوبي الذي تبوأ منصبه على اساس علمه وكفائته ونزاهته وبراعته التي تفوق بها على ادهى العقول العالمية في مجال العمارة والتصميم وبعد ان شهد له القاصي والداني بالعلمية والمثابرة يأتي رجل مشبوه ومتهم بالارهاب واعترف بجرائمه الارهابية امام الملأ من خلال شاشات التلفاز مثل ليث الدليمي ليشكك بمقدرة هذا الرجل ونزاهته وعلميته وكلنا يعرف ان الدليمي يريد تدمير العملية السياسية منطلقا من توجهاته الارهابية من اجل تعطيل مساعي حكومة الكاظمي التي تسعى للاصلاح والتغيير والارتقاء بمستوى عمل المؤسسات الحكومية .

ان السيد امين بغداد الجديد منهل الحبوبي ينحدر من عائلة عراقية مجاهدة ذات تاريخ مشرف سعت وتسعى دائما للارتقاء بهذا الوطن ناهيك عن علمه ونزاهته وقدرته الادارية التي شهد بها القاصي والداني..لكن الايادي الخبيثة المدفوعة الثمن من الاجندات الخارجية والتي لاتريد الخير لهذا الوطن ولا تسعى الا للخراب كونها اعتاشت على الغرف المظلمة ..لذا فان الارهابي ليث الدليمي الذي تمت تبرئته بصفقة سياسية لا يمكنه ان يغير من الصورة المشرقة التي يتمتع بها السيد منهل الحبوبي المنحدر من هذه العائلة المباركة والذي لا يهمه شئ سوى ازدهار الوطن ورفعته ..واخيرا لابد ان نستذكر قول المتنبي الكبير...واذا اتتك مذمتي من ناقص....والبقية تعرفونها جيدا!!!!.