مرتضى الكاظمي

اصدرت محكمة استئناف بغداد الكرخ مذكرة قبض على العميل الصهيونى (المستر حوفي) المعروف بناجح الميزان وفق المادة (433 عقوبات) وكما مبين في الوثيقة المرفقة مع هذا المقال.
وكنا قد كشفنا في مقال سابق معلومات مهمة تتعلق بعملية تجنيد الميزان وتدريبه من قبل الموساد الصهيوني وتحويل هذا الجاسوس الاخرق من (كاتب عرائض) امام محاكم سامراء الى احد ادوات المشروع الصهيوني الداعشي في العراق.
نقول ان هذه المذكرة لاتكفي لانها صدرت وفق المادة 433 لذلك فالمطلوب من الاجهزة الامنية ورجال الحشد الشرفاء جمع الادلة والوثائق والقرائن والعمل بالمذكرات القضائية التي اصدرها القضاء العراقي لغرض القبض على هذا الجاسوس ومحاكمته وفق المادة 4 ارهاب.
ونحن نعرف جيدا من هو عضو مجلس النواب الذي قام بتهريب (مستر حوفي الميزان) من صلاح الدين الى اربيل بعد صدور مذكرة قبض بتاريخ 13 ايلول 2013 بتهمة الارهاب و التحريض على قتل الجنود العراقيين.
ومازال هذا الجاسوس الاسرائيلي حر طليق يمارس افعاله الشاذة ضد الوطنيين العراقيين وضد قيادات جيشنا الباسل وابناء قواتنا المسلحة وحشدنا الشعبي.
كيف يمكن ان ينهض العراق وصوت الجواسيس والخونة هو الاعلى؟ كيف يميز المواطن العراقي الحق من الباطل وفضائيات الفتنة تتحول الى منابر للخونة والعملاء مثل حوفي الميزان وغيره؟ الذين اختاروا الوقوف الى جانب معسكر الفتنة والشر والعمالة دون ان يعلموا بأن حبل الفتنة والعمالة قصير.