زهير الفتلاوي
 الأحد 12 تموز/يوليو 2020


مشكلة الشمول بالرعاية الاجتماعية وخصوصا للمسنين تحتاج الى معجزة و تعد من اصعب المشاكل في البلاد. لا يعلمون هؤلاء المسنين والمرض كيف يصلون للوزير ويتم شمولهم وهم يقولون هناك الالاف من الشباب وهم قادرون على لعمل وتم شمولهم بالرعاية الاجتماعية ولكن نحن يتم استبعادنا بحجة “ماكو فلوس” وعلى السنة القادمة ، ووزارة المالية لا تخصيص جديد للرعاية الاجتماعية ومن هذه الدوامة ولا نقدر على المراجعة المستمرة بحاجة الى مصاريف لشراء الدواء ومراجعة . ناشدنا قناة العراقية والشرقية ودجلة وبقية الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ولكن فقط وعود، وطلع الباحث ، ورجع للتخطيط ووصل للوزير، وراح للحاسبة ، والشمول الجديد انفتح وانغلق ، والنتيجة دوامة الانتظار على مدى اكثر من عقد من الزمن . المفارقة الوزير السابق عبد الزمان وعدنا ولكن تسويف وكذب ولا استلام لهذه الاعانات لا يتم الشمول للفقراء والمحتاجين بدون محسوبية ودفع الرشاوي والابتزاز وعمليات النصب والاحتيال التي تمارس ضد الفقراء والمعدمين والمسحوقين الذين يسلكون الطرق القانونية ، ويأتون من ابواب ولكن لا وجود للاستجابة والشمول على الرغم من مرور عدة سنوات واشهر طويلة ولا وجود للاستجابة وزارة العمل من الوزارات التي تكثر فيها حالات الفساد الإداري ، لا سيما دائرة الرعاية الاجتماعية ، فالرشوة والمحسوبية تتحكمان بكثير من أعمال هذه الدائرة ، ناهيك عن سرقة الأموال العامة بإدخال آلاف الأسماء الوهمية إلى سجلات شبكة الحماية الاجتماعية ، أما الأسباب التي جعلت هذه الدائرة تتميز عن غيرها بكثرة الفساد والمخالفات الإدارية فهي البيروقراطية والروتين الممل الذي يجعل المواطن يدفع الرشوة لأجل الإسراع في إنجاز معاملته ، ومنها قلة الموظفين الباحثين وغيرهم ننتمى من السيد الوزير التفاتة سريعة للشمول للمسنين والمرضى والذين يستحقون الرعاية الاجتماعية الحقيقية.